#الفوتوشوب# هو الأداة التي لا يستغني عنها المصور الفوتوغرافي عندما يترجم صوره على صفحات المجلات أو على مواقع التواصل الإجتماعي. و عادة ما يكون هذا التطبيق ملازما لصور العارضات و النجوم و ذلك ليخدم الدعايات على وجه الكمال سواء كان ترويجا لمنتوجات التجميل و العناية بالبشرة أو ملابس أو ترويجا لوجه إعلامي أو فني معروف كنحت الجسم و إخفاء لبعض العيوب كالتجاعيد, علامات تقدم السن, الترهل, و زيادة الوزن …


و بذلك تصبح النجمات و العارضات على وجه الكمال لا تطالهم شائبة و لا يحز فيهن نقص فتظهر في صورة زائفة من الجمال.



و هذا الأمر كان سببا في إنتشار الأمراض النفسية لدى العديد من متابعيم الفان التي أصبحن يشعرن بالنقص و عدم الرضاء على النفس ليصل إلى حدود الهلوسة و كره الذات و تقزيم الأنا. لتنحدر هذه المشكلة في غالب الأحيان إلى الإنزواء و الإنعزال لتصل حتى الإنتحار خاصة في صفوف الشباب.
إجتمعت هذه الأسباب لتكون دافعا مهما لمنع التحفظ عن حقيقة استعمال هذا التطبيق الفوتوشب على صور المشاهير و بذلك و فقا لما قاله وزير الصحة الفرنسي في الأول من أكتوبر 2017 أنه في حالة تم استعمال أي تطبيق لتعديل صور النجوم و العارضات أن يسجل بجانب الصورة: «  قد تم تعديلها بواسطة تطبيق الصور » و ذلك لكل الصور ذات الطابع التجاري.
و في هذا الإطار صدر الفصل رقم2017-738
في 04-05-2017 الذي ينص على الإشارة إلى استعمال تطبيق صور إن وجد و يجب كتابته بطريقة واضحة مستقلة عن الكتابات الإعلانية التي ترافق الصور . و تم نشر هذا الفصل في الجريدة الرسمية في 5 ماي 2017

و يترتب عن مخالفة على هذا الفصل التراتيب التالية: ضريبة مالية قدرها 37500أورو و تصل إلى نسبة 30% من المصاريف المخصصة لهذه الحملة الترويجية.