تعليقات مبغضة طالت أيضاً وضعيتها وطريقة تمايلها أمام الكاميرا إلى حسابها الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي « انستقرام » عادت النجمة المتعدّدة المواهب والصفات مريم حسين منذ أيامٍ لتتشارك معنا صورةً جديدة لها عائدة على ما يبدو إلى إحدى الجلسات التصويرية التي خضعت لها مؤخراً، هي صورةٌ أتت لتحكي من جديد عن هوسها بالأزياء الفاضحة وولعها بإثارة الجدل والتساؤلات بشتّى الطرق والأساليب والوسائل، لقطةٌ أتت لتجسّد من خلالها تلك المرأة – الأم دلعها بالقصير وغنجها بالمفتوح أمام مصوّرٍ لا بد أنّه كان مستعداً ليلتقط لها هذه الصورة من كل الجوانب والزوايا والأطر.
ولأنّها أتت منافية نوعاً ما للقيم العربيّة المترسّخة في عقول المتشدّدين ومتناقضة للتقاليد المُعترَف بها لدى الكثيرين كان لا بد أن يسارع الروّاد والنشطاء إلى التنديد بها واستنكارها مع أنّهم معتادون على هكذا مواد منها وهكذا صور من شأنها أن تثير الجدل والتساؤلات، صورةٌ انتقدها الكبير والصغير مفضّلين لو سلّطت حسين التي أنجزت عملاً خيرياً مؤخراً في إطارها الضوء على وجهها الجميل ومكياجها الساحر وتسريحة شعرها الفاتنة وليس على مفاتن جسمها وتضاريسها المعروفة والمشهورة بها، هي التي ميّزتها في النهاية ومنذ زمنٍ عن غيرها من زميلاتها ونظيراتها الموجودات مثلها في الساحة أسواء كفنانات أو كممثلات أو كإعلاميات.
جالسة على كنبةٍ جلدية سوداء اللون تعمّدت مريم التي كادت أن تفقد وعيها مرّة بسبب ابنتها كما نرى ونلاحظ عدم النظر بطريقةٍ مباشرة نحو الكاميرا بل الإستدارة ليتم توثيق نعومتها وجاذبيّتها من الناحية الجانبية، وهي ابتسامةٌ عريضةٌ رسمتها على وجهها مستعرضةً في الوقت نفسه صدرها وحتّى ساقيها بهذا الفستان القصير الذي كانت ترتديه والذي علمت كيف تجلس به بأسلوبٍ لم يستطِع أحد إلّا واستنكاره كونه أتى فاضحاً ومكشوفاً بعيداً عن أي رصانةٍ واتّزانٍ وحشمةٍ اعتقدنا أنّها باتت كلّها من شيمها، ولتزيد على لوكها هذا بعض الأنوثة ارتدت الكعب العالي وتزيّنت بتلك الأساور والخواتم وبتلك السترة التي وضعتها على كتفٍ واحدٍ فقط.
« الضحكة من الخاطر » هو التعليق الذي أرفقته هذه المرأة المثيرة للإهتمام والجدل بصورتها تلك التي تأتي اليوم بعد تلك التي تشاركتها معنا منذ أيامٍ أيضاً والتي تقصّدت في إطارها الوقوف لتُظهر لنا فستانها بالكامل فرأينا تصميمه المثير للإهتمام والإعجاب، وهي ضحكتها التي خطفت الأنفاس أيضاً وجذبت العيون إليها هي التي نلاحظ كم أنّها مبتعدة في هذه الآونة عن كل المشاكل التي سبق أن أُحيطت بها في مرحلةٍ من المراحل.