يوفر الثوم مجموعة متنوعة من الفوائد الطبية التي عرفت لآلاف السنين وعلاج بعض المشاكل الصحية أثناء الحمل، مثل ضعف الدورة الدموية وارتفاع ضغط الدم.

وبالطبع يجب استشارة الطبيب أولاً قبل تناول أي غذاء لمعرفة الجرعات الآمنة المناسبة لكِ والأعراض الجانبية المحتملة.

ويحتوي الثوم على حامض أميني كبريتي يسمى الألين والذي يتحول إلى حامض الأليسين، والذي كما يوضح مركز “ميموريال صالون” للسرطان أنه يعمل كمضاد حيوي طبيعي حيث يعمل على خفض ضغط الدم وتقليل خطر سرطان المعدة والقولون والمستقيم. وهو أيضاً يعمل على توسعة الأوعية الدموية ويحفز الجسم ليقوم بدوره المناعي في صد أي عدوان جرثومي. وهو كذلك يحسن من امتصاص السلسينيوم ويقلل من الإجهاد. ومن المعروف أيضاً دوره في خفض الكولسترول إلى جانب تحسين الدورة الدموية وخفض ضغط الدم. وذلك إلى جانب دوره في تدمير البكتيريا والجراثيم المسببة للعدوى. ويستخدم الثوم كما يوضح المركز الطبي لجامعة ميرلاند في علاج الالتهابات المهبلية إلى جانب الأدوية ولكن بالطبع بعد استشارة الطبيب.يعمل الأليسين الموجود في الثوم أيضاً على تعزيز إفراز العصارة المعدية وذلك من خلال تحفز الأغشية المخاطية للمعدة مما يقلل من عملية عسر الهضم. وهو أيضاً ينظم المعدة عن طريق تنشيط الأمعاء الغليظة للوقاية من الإسهال والامساك. وفي دراسة أجريت مؤخراً في لندن من قبل مستشفى تشيلسي وويستمنستر للنساء والتوليد، أظهرت النتائج أن الثوم يمكن أن يقلل من مخاطر تسمم الحمل، ويحسن من أوزان المواليد. وخلص الباحثون إلى أن تناول أقراص الثوم يزيد من صحة الأم وطفلها أثناء الحمل وبعده.