هناك بعض الأمراض التي تزيد من الوزن ويجد المريض صعوبة في التخفيف من وزنه حتى يعالجها

: من هذه الأمراض

: الاصابة بمرض تكيس المبايض_

هذا المرض يصيب نسبة لا يستهان بها من النساء ويسبب لهن العقم، وعادة ما يكون مصحوبا بنمو الشعر الزائد وبظهور الحبوب في الجسم بسبب ارتفاع

الهورمون الذكري كما يؤدي أيضا الى اضطراب الدورة الشهرية والى السمنة.وتتمركز السمنة غالبا في وسط الجسم ، وتواجه المرأة صعوبة في التخلص

. منها ما لم يعالج المرض. ويكون العلاج عادة لدى طبيب الأمراض النسائية

: كسل الغدة الدرقية _

تقوم الغدة الدرقية بافراز هورمون الثايروكسين الذي يؤثر في عملية حرق الغذاء والشحوم، ولكن هذه الغدة تصاب أحيانا بالكسل

.فيقل افرازها من الثايروكسين مما يؤدي الى انخفاض معدل الحرق وبالتالي ظهور السمنة « underactive thyroids »

.ومن الأعراض المرافقة لهذه الحالة : الشعور بالكسل، جفاف الجلد، انتفاخ الوجه

.ويكون العلاج تحت اشراف الطبيب الذي قد يعطي دواء هورمونيا منشطا للغدة

: قلة العضلات_

كلما ازدادت نسبة العضلات في الجسم بالمقارنة مع الشحوم ارتفع معدل الحرق فالعضلات تحرق نسبة أكبر من الشحوم تقدر بـ 25 – 33 %، وأفضل طريقة

لزيادة نسبة العضلات في الجسم هي باجراء تمارين التقوية وباستعمال الأثقال الخفيفة اذا تطلب الأمر ويستحسن اجراء هذه التمارين بمعدل ثلاث مرات

.في الأسبوع وبحيث يمكن التأثير في ثماني مجموعات أساسية من العضلات

: نقص الفيتامينات والمعادن_

يساعد بعض الفيتامينات والمعادن على تحرير الطاقة واستمرار عملية الحرق الغذائي وعندما تنقص نسبتها في الجسم فان الشحوم تتراكم فيه شيئا

. c وفيتامين Q10 فشيئا، أهم الفيتامينات والمعادن المطلوبة لعملية الحرق هي فيتامينات ب1، ب2، ب6، فيتامين

.أما المعادن فأهمها الزنك، الكروم والحديد باستطاعتك اجراء تحليل للدم لمعرفة نسبة المعادن والفيتامينات فيه ولتلافي النقص اذا كان موجودا

: قلة النوم_

قلة النوم تسبب التعب، والجسم المتعب لا يستطيع حرق الشحوم المخزونة ولا يستطيع التخلص من الفضلات، كذلك فان التعب يمنعك عن ممارسة التمارين

الرياضية، مما قد يساهم في زيادة الوزن، ويلاحظ خبراء التغذية أيضا أن الرغبة في تناول الأغذية الدسمة والحلوة والمالحة تزداد في حالات التعب

.مما يشكل عبئا اضافيا على الجسم يتمثل بزيادة الوزن وكذلك احتباس السوائل بسبب كثرة الأملاح

.خذي قسطا كافيا من النوم لكي تنتظم نشاطات جسمك ويصبح قادرا على آداء وظائفه بما فيه حرق الشحوم

: عدم تناول وجبة الصباح_

تبين الدراسات باستمرار أن الذين يتناولون الافطار أنحف من الذين يهملونه ذلك لأن تأمين هذه الوجبة يساعد على تنشيط جهاز الحرق بقية النهار

ويمنع أيضا تناول الأكلات الدسمة في ما بعداحرصي على تناول وجبة افطارغنية بالكاربوهيدرات مثل : الخبز الأسمر والحبوب والفاكهة والألبان،

.وتجنبي الدهون

: تأثير الرضاعة_

تشير دراسة ألمانية الى أن الأطفال الذين يرضعون حليب أمهاتهم يكونون في المستقبل أقل وزنا من الذين يشربون الحليب الجاهز،والسبب في ذلك أن

الرضاعة من القنينة تتم في أوقات محددة قد لا يكون خلالها الطفل جائعا وهذا مما يربك نظام السيطرة الداخلي لدى الطفل، حسب تحليل رئيسة قسم

.أبحاث الصحة الغذائية في جامعة كامبردج،وتنصح الأمهات دائما بالحرص على ارضاع الطفل رضاعة طبيعية على الأقل في الأشهر الأربعة الأولى من عمره
4752-20090921173607